أعينوهم في رمضان....؟ للأمانة والتاريخ : محجوب حسون
🔴أعينوهم في رمضان....؟
للأمانة والتاريخ : محجوب حسون
(1)....
الكل يدرك الظروف الإقتصادية الضاغطة التي يعيشها أهل السودان لاسيما أصحاب الدخل (الهزيل )في القطاع الحكومي ،الذين حل عليهم رمضان وهم لايملكون شئ غير الصبر والتوكل على الله.
(2)...
نعم معظمهم لايجدون مايفطرون به ،لايسألون الناس إلحافا أعطوهم أو منعهوهم ،لكن كمجتمع مسلم متسامح ومتفقد لأحوال الغير في رمضان الخير ،لابد من مساعدة الأضعف منا ورعايتهم إقتداء بحبيبنا وقائدنا المصطفى صل الله عليه وسلم ،الذي هو أجود من الريح المرسلة في رمضان .
(3)...
بالقطع قطاع الفراشات( العاملات في نظافة المكاتب الحكومية وتقديم خدمات الضيافة) والخفراء بولاية جنوب دارفور التي بها أكثر من (31) موظف وعامل .
صدقوا او لا تصدقوا بسبب الظروف الصعبة معظمهم يذهب للعمل ويرجع للمنزل راجلا ،لجهة أن ال(١٠) الف جنيه التي تصرف شهريا للفراشة أو الخفير لاتكفي للأكل ولا للمواصلات ولا لأي شئ وهم مغلوبين على أمرهم بعد ان افنوا زهرة حياتهم في الخدمة المدنية.
(4)....
ونحن في شهر رمضان ندعوا الجميع للمساهمة في أعانتهم ورعايتهم لاسيما وأن معظمهم كبار سن بمبلغ (٥٠٠) جنية من كل موظف من كل مؤسسة أو وزارة من الوزارات تجمع وتقسم لهم من اهل الوزارة زاتها(مانقص مال من صدقة)،ويمتد دعوتنا بإعانتهم من الوالي حامد التجاني هنون وكل لجنة أمن الولاية كل بماتيسر خاصة الوالي ،والذي يمكن أن يعطيهم سلة رمضان أو سكر رمضان (مجانا)،وكذا الحال لأمين ديوان الزكاة الرجل الوقور الدكتور عبدالله عبدالكريم(راعي الفقراء والمساكين ).
وللأمانة والتاريخ هي دعوة منا للإنفاق لكل أهل الخير والمنظمات والمؤسسات لإعانة ورعاية الخفراء والفراشات في كل السودان في شهر رمضان.
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مماتحبون )
صدق الله العظيم.
نواصل.....
mhjop.hassona@gmail.com
الأحد 3/ 4/ 2022م .
تعليقات
إرسال تعليق